في 23 اب عام 1985 عثرت بعثة امريكية فرنسية مشتركة على حطام سفينة التيتانك العملاقة وذلك بعد 73 عاما على غرقها في المحيط الاطلسي جراء اصطدامها بجبل جليدي.
تم الانتهاء من بناء التيتانك في 31 اذار عام 1911 في حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست بايرلندا الشمالية حيث ساهم في بنائها العديد من المهندسين المعروفين بالخبرة العالية، واستخدمت أكبر التقنيات الحديثة في بنائها زودت بأعلى معايير السلامة.
اعتبرت التيتانك اضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما، وبلغ عرضها 94 قدما.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بان التيتانك لا تغرق ابدا بسبب ضخامتها ودقة صنعها إلا أنها غرقت في أول رحلة لها من مدينة لندن إلى نيويورك عبر المحيط الاطلسي وذلك بعد 4 ايام على ابحارها من لندن في رحلة الى نيويورك في 15 نيسان عام 1912.
كان على متن التيتانك 2201 راكب نجا منهم 711 شخص فقط، ولحسن الحظ لم يكن على متنها في ذلك الوقت حمولتها القصوى و هي 3547 شخص.
وكان من بين الضحايا رجل يدعى جون جاكوب أستور الرابع، وكان يعتقد أنه أغنى رجل في العالم وليس فقط على السفينة، حيث كانت تقدر ثروته بـ 150 مليون دولار انذاك أي 3.5 مليارات دولار في أيامنا هذه.
ومن الاشياء البطولية على متن السفينة هو قيام الفرقة الموسيقية بالعزف طوال الوقت حتى النهاية، أي أثناء الغرق وحالة الهلع التي سيطرت على الركاب، وذلك بهدف تهدئة الركاب. وأطلق عليهم لقب الأبطال بسبب عزفهم لأكثر من ساعتين بعدما اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي.
يشار الى انه تم تصوير 17 فيلما ومسلسلين تلفزيونيين، كما اعدت مسرحيات ميوزكل وألفت كتب كثيرة عن تلك الكارثة.
سيريانيوز
