الهجري يستنكر "أساليب النظام" لإسكات المتظاهرين في السويداء

استنكر شيخ طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، ما أسماه "أساليب النظام السوري لإسكات المتظاهرين في السويداء"، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجيتهم".

استنكر شيخ طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، ما أسماه "أساليب النظام السوري لإسكات المتظاهرين في السويداء"، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجيتهم".

وقال الشيخ الهجري في بيان له إنه "لم نكن يوماً في حاجة للآخرين، حتى أصبحنا مرتهنين للقوى الخارجية، وشبكات الفساد التي استباحت أرضنا وسماءنا وأبناءنا، وسطت على ثرواتنا، ودمرت اقتصادنا، ورقصت على جراحنا، بعد أن غابت الإدارات النزيهة، وتبدد الإحساس الوطني بالمسؤولية".

وأضاف الهجري أن المواطن السوري "يستطيع تمييز الفاسد والمجرم من الغاضب والمساوم على أرواح الناس وأرزاقهم، لأنهم جميعاً وجوه متعددة لعملة واحدة، يسعون لتحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشاريعهم على حساب المحرومين".

وأشار الهجري إلى أن "أصوات الشباب والشياب في حوران سهلاً وجبلاً ارتفعت مع أبناء العشائر على الأرض السورية حاملين مطالب محقة ومشروعة بسلمية وسلام، طارحين أفكارهم المحقة من خلال حراك سلمي مبارك ووطني، بحرية تعبير كفلها الدستور وصانها القانون".

وأعرب الشيخ الهجري عن "استنكار كل أساليب القمع المادي والمعنوي التي يحاولون بثها في نفوس الشرفاء عبر وسائل قمع تلجأ إليها جهات معروفة لإسكات صوت الحق في التعبير السلمي عن وجهات نظر أصحابها"، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجياتهم التي يحاولون جعلها أمراً مفروضاً، من خلال ممارسات الترهيب بأشكاله المتعددة كما حصل ويحصل في الآونة الأخيرة".

ووجّه الشيخ الهجري التحية للمتظاهرين في السويداء، معرباً عن شكره "للمغتربين الذين كانوا الملاذ الآمن لأهلهم، ولكل من مد يد العون والمساعدة من دول الخليج العربي والمغرب العربي ودول العالم الذين أسهموا بإصدار قرارات أممية تتعلق بالقضية السورية، واستقبلوا أبناءها".

ويواصل أهالي السويداء منذ 3 أشهر الاحتجاج في ساحة الكرامة التي اندلعت بسبب تدهور الوضع المعيشي والأمني، المطالبة بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close