تشهد العديد من المحافظات السورية ازدياد حاد في ساعات التقنين الكهربائي، في حين أرجعت وزارة الكهرباء السبب الى "نقص في مادة الفيول".
واشتكى أهالي لسيريانيوز من "ازدياد ساعات التقنين والذي بدأ منذ يومين، حيث وصلت الى 4 ساعات متواصلة لتاتي ساعتين, ثم يعاود الانقطاع".
وتشهد مناطق اخرى في دمشق, بحسب اهالي, "انقطاعا عشوائيا" في التيار الكهربائي, حيث ينقطع التيار لعدة ساعات لتاتي ربع ساعة أو نصف ساعة لينقطع التيار بعد ذلك , في ظل مخاوف من ازدياد الازمة وانقطاعهم من وسائل التدفئة خلال البرد القارس .
كما ابدى العديد من المواطنين من محافظات دمشق وريفها و اللاذقية والسويداء وحماه, من خلال تعليقاتهم عبر صفحة وزارة الكهرباء على (فيسبوك), تذمرهم من الوضع الذين وصفوه بانه "ماساوي" , متسائلين عن السبب.
وأشار المواطنون من خلال تعليقاتهم الى ان عدة مناطق لم تبصر النور, محملين وزارة الكهرباء كامل المسؤولة.
وارجعت وزارة الكهرباء سبب ازدياد ساعات التقنين الى نقص في الفيول, حيث نقلت صحيفة (الوطن), في وقت سابق, عن مدير عام التوزيع في الوزارة مصطفى شيخاني الذي أكد أن "نقص مادة الفيول سببه تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول المتعاقد عليها من الحكومة، ومرد ذلك لجملة الظروف المناخية السائدة حالياً إضافة إلى بعض الصعوبات التي تعوق وصول المادة بشكل عام جراء حالة الحظر المفروضة".
وتوقع المدير أن "يتم تأمين مادة الفيول خلال الأيام القريبة والعودة بساعات التقنين إلى ما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين حيث شهدت الكهرباء خلال هذه الفترة استقراراً لمسه المواطن والصناعي والتاجر".
وشهدت العديد من المحافظات مرارا ازدياد في ساعات التقنين الكهربائي, لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء, حيث ارجعت الوزارة سبب ذلك الى الاعتداءات التي استهدفت محطات التوليد , ما أدي لتوقف بعضها.
ويعاني قطاع الكهرباء في ظل الأزمة الراهنة، من نقص الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الاستجرار غير الشرعي من قبل مواطنين يعانون انقطاع الكهرباء من خطوط تغذية غير خطوطهم الأساسية، ما يسبب بحمل زائد يؤدي إلى احتراق الخطوط في كثير من الأحيان.
سيريانيوز