سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء غارات جوية استهدفت بلدتي احسم وترمانين بريف ادلب، وحي باب المقام في حلب القديمة وبلدة سوحا بريف حماه ، رغم تمديد مفعول تهدئة أعلن عنها النظامي حتى نهاية 11 تموز الجاري,
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن عدة قتلى وجرحى سقطوا جراء استهداف الطيران للحارة الغربية من بلدة احسم في ريف ادلب.
وتابعت المصادر إن الغارات ادت لأضرار مادية في سيارات ومنازل المواطنين.
وأضافت المصادر إن ستة قتلى بينهم عناصر من الدفاع المدني، سقطوا جراء ضربات جوية استهدفت أطراف بلدة ترمانيين بالريف الشمالي لادلب، حيث تم ضرب طريق عبور قوافل المازوت بالغارات العنقودية والصواريخ الفراغية.
وفي حلب، قالت مصادر معارضة إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بقصف جوي استهدف حي باب المقام في المدينة القديمة.
أما في حماه، فأشارت المصادر إلى أن قتيلين وعدة جرحى سقطوا جراء قصف مدفعي استهدف بلدة سوحا في ريف حماة الشرقي.
وفي ريف دمشق, ذكرت مصادر معارضة ان جرحى سقطوا جراء قصف ليلي على مخيم خان الشيح
ويأتي ذلك، رغم إعلان الجيش النظامي تمديد مفعول تهدئة أعلن عن تطبيقها أول أيام عيد الفطر، ليستمر مفعولها حتى نهاية يوم الاثنين 11 تموز الحالي.
وتشهد "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
