اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، يوم الخميس، ان تطبيق الاتفاق الخاص حول ادلب، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، "سينقذ 3 ملايين مدني، بينهم مليون طفل، من كارثة".
ونقلت وسائل اعلام عن غوتيريش قوله ، في مؤتمر صحفي، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إنه "سبق وناشد المجتمع الدولي لتجنب عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب".
و جدّد غوتيريش، ترحيبه بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب ، داعيا الأطراف المعنية إلى "تنفيذ الاتفاق وحماية المدنيين".
وكان غوتيريش رحب، الثلاثاء، بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب، وشدد على ان الاتفاق يجب أن "يحمي المدنيين ويسمح بوصول المساعدات".
وتوصلت روسيا وتركيا، يوم الاثنين، لاتفاق يقضي بإقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، بنظيره التركي رجب طيب اردوغان.
ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".
ويهدف الاتفاق حول ادلب الى الحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على المحافظة، آخر معاقل المعارضة المسلحة، حيث يقيم فيها نحو 4 ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من النازحين..
سيريانيوز