تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل من "الجيش الحر" في ريف السويداء الشرقي في منطقة البادية.
وقال ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ان اشتباكات عنيفة تجري في منطقة وادي محمود ومحاور أخرى في ريف السويداء الشرقي، حيث تسعى قوات النظام للتقدم والتوسع في منطقة البادية على حساب فصائل المعارضة السورية.
وشهدت المنطقة المذكورة في اب الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل معارضة للسيطرة على المخافر الحدودية مع الاردن, حيث تمكن الجيش النظامي من تحقيق تقدم.
وكانت مصادر اعلامية اشارت من ايام الى ان غرفة موك طالبت فصائل المعارضة في البادية السورية بالتوقف عن قتال النظام وتسليم السلاح، وعرضوا عليهم خيارات الانتقال إلى شمال دير الزور وقتال تنظيم داعش فقط، أو الدخول إلى الأردن.
وكان مدير المكتب الإعلامي "لاسود الشرقية" بدر الدين سلامة قال يوم الجمعة أن "جيش أسود الشرقية، وكذلك قوات (أحمد العبدو) لم ولن يوافقا على الانسحاب من المنطقة.
وسيطرت قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات أجنبية في شهر آب الماضي، على مساحات واسعة من البادية السورية بعد انسحاب جيش العشائر من مواقعه دون سابق إنذار، وهو ما انعكس سلباً على حياة نحو ثمانية وستين ألف مدني في مخيم الركبان بلا أي مساعدات إنسانية.
سيريانيوز