أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية ان آلاف الاشخاص نزحوا من قرى ومناطق الساحل السوري، باتجاه عدد من البلدات اللبنانية، هرباَ من الاحداث الامنية المتوترة وتصاعد الاحداث هناك .
ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية تلبيرة،عبد الحميد سقر، قوله، ان عدد الذين نزحوا حتى الآن قارب الـ 10 آلاف شخص، واصفاً الامر بأنه "مأساة" في ظل هذه الظروف الصعبة.
واشار الى ان جميع القرى والبلدات ذات الغالبية العلوية في عكار، وعددها 13 بلدة وقرية، فتحت أبوابها لاستضافة النازحين.
وذكرت الصحيفة ان البلدات اللبنانية استضافت أعدادا كبيرة من هذه العائلات التي نزحت قسرا، وعبرت سيرا على الاقدام مجرى النهر الكبير هربا من التطورات في الساحل السوري.
وشهدت عدة مناطق في الساحل خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية وجرائم قتل بحق المدنيين، إثر عمليات ملاحقة نفذتها السلطات الجديدة ضد من تسميهم "فلول النظام".
وانتشرت قوات الامن في منطقة الساحل، وفرضت السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الاول الماضي.
وأصدرت رئاسة الجمهورية قراراً يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
سيريانيوز