بحث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش اوغلو في اتصال هاتفي يوم الجمعة الاوضاع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وسائل اعلام روسية بأن "هذه المكالمة جاءت استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 11 كانون الاول".
واضاف البيان أن "لافروف وجاويش أوغلو بحثا عملية التسوية السلمية في سوريا والأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وكان بوتين واردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي الاربعاء على "تفعيل الجهود المنسقة لمكافحة التهديد الإرهابي بما في ذلك في محافظة إدلب وشمال شرق سوريا، مشددين على ضرورة التطبيق الكامل للاتفاقات الروسية التركية بشأن العمل المشترك في هاتين المنطقتين".
وكان لافروف شدد، الأربعاء، على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على محافظة ادلب من "المجموعات الارهابية"، بعد فشل تركيا في فصل المعارضة السورية المسلحة عن "جبهة النصرة"، في منطقة "خفض التصعيد".
وكان بوتين واردوغان اتفقا في سوتشي يوم 17 ايلول 2018 لمذكرة تفاهم تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سورية، مع تحمل أنقرة المسؤولية عن فصل ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية.
وتشمل منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سورية التي تم الاتفاق عليها في محادثات استانا معظم أراضي محافظة إدلب، إضافة إلى الأجزاء المجاورة لحلب وحماة واللاذقية.
سيريانيوز