تداولت أنباء عن وجود مفاوضات بين وفد تابع لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في الرقة، وقوات "سوريا الديمقراطية" لتأمين خروج آمن للتنظيم من المدينة، مقابل تسليمها للأكراد.
ونقلت وسائل اعلام عن نشطاء من مدينة الرقة قولهم ان "وفداً من ديوان العشائر التابع لتنظيم "داعش" خرج من الرقة، واتجه الى قوات "سوريا الديمقراطية" للتفاوض معهم لتأمين خروج آمن لعناصر "داعش" من المدينة باتجاه محافظة دير الزور".
لكن عضو مجلس محافظة الرقة المدني المحامي ابراهيم الحسن نفى لـ( د. ب .أ) "علمه بوجود وفد من ديوان العشائر وصل إلى بلدة عين عيسى للتفاوض لتأمين خروج امن لمقاتلي داعش" .
وجاءت الانباء عن وجود مفاوضات بعد سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" على حيي الرومانية والسباهية بمدينة الرقة.
وبدأت قوات "سوريا الديمقراطية" منذ ايام هجومها على مدينة الرقة, في اطار المرحلة الخامسة من حملة “غضب الفرات” لاستعادتها من "داعش".
وتاتي الحملة, وسط خلاف بين القوات الاجانب حول موضوع استعادة مدينة الرقة, حيث قررت واشنطن دعم الاكراد في العملية من خلال تزويدها بالسلاح, في حين تعارض تركيا هذا الامر, في وقت ارسلت موسكو طائرات ومروحيات ووحدات من قوات العمليات الخاصة إلى الرقة للقضاء على (داعش).
سيريانيوز