ناقش رئيس "هيئة التفاوض" السورية "بدر جاموس" الملف السوري، مع مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "إيثان غولدريتش".
وأكدّ "جاموس" على قناعته بضرورة استخدام المجتمع الدولي كل الأدوات المتاحة، لفرض عقوبات على النظام السوري وتفعيل آليات المحاسبة، وضرورة ضغط واشنطن لإيجاد آليات ملزمة لتنفيذ القرارات الدولية.
وبدوره أوضح "غولدريتش"، دعم بلاده للتوصل إلى حل سياسي عادل وشامل في سوريا، يستند إلى القرارات الدولية ودعمها كذلك لعملية سياسية بقيادة سورية وتيسّرها الأمم المتحدة.
وبالسياق، طالب رئيس "هيئة التفاوض" السورية المبعوث الأممي الخاص لسوريا "غير بيدرسون"، بالتدخل الفوري لمعرفة مصير نحو مئتي سوري، اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في أثناء عودتهم من زيارة أقاربهم وأبنائهم في مناطق الشمال السوري.
ودعا "جاموس" في رسالة إلى "بيدرسون"، إلى ضرورة العمل فوراً والضغط على دمشق للإفراج عنهم، وعن كافة المعتقلين، معرباً عن قلقه الشديد على أرواحهم ومصيرهم.
وأشارت الرسالة إلى أن هذه الحادثة هي دليل على أن سوريا غير آمنة على أبنائها في ظل وجود النظام السوري، وأن ممارساته تؤكد رفضه لعودة السوريين.
وكانت قد أوقفت الأجهزة الأمنية 4 حافلات على متنها أكثر من 200 سوري، عائدين من زيارة أقاربهم في شمال غرب سوريا، في حين تمّ اعتقالهم على حاجز جسر بغداد قرب منطقة القطيفة بريف دمشق.
سيريانيوز