واصل الجيش النظامي, يوم الاربعاء, عملياته العسكرية في مدينة حلب , حيث تمكن من استعادة السيطرة على حي الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة, بعد معارك مع المعارضة المسلحة.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه قوله ان "وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت عمليات دقيقة على تجمعات التنظيمات الارهابية ووسعت خلالها من نطاق سيطرتها في الأحياء الشرقية لمدينة حلب حيث أعادت الأمن والاستقرار الى حي الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة”.
من جهتها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان حي الشيخ سعيد اصبح بقبضة النظامي, لافتة الى ان الجيش عثر على مستودع أسلحة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة في الحي.
وفي سياق متصل, أبلغ مصدر عسكري, لوكالة (سبونتيك) الروسية ان الجيش "بسط كامل سيطرته على حي الشيخ سعيد شرق حلب"، مشيراً إلى" وقوع اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحي جيش الفتح، وقع خلالها قتلى وجرحى في صفوف المسلحين".
من جهته, قال قائد ميداني لـ "سبوتنيك" إن "الاشتباكات متواصلة مع المجموعات المسلحة بالتزامن مع تقدم الجيش باتجاه حيي السكري والعامرية جنوب المدينة.
وجاء ذلك تزامناَ مع اعلان قائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، ان الجيش تمكن، بدعم من قوات الدفاع الشعبي، من تطهير 16 حيا من أحياء حلب الشرقية من المسلحين.
من جانبها, تحدثت مصادر معارضة , عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, عن وقوع معارك بين فصائل مسحة والنظامي على محور الشيخ سعيد جنوب حلب.
وبدأ الجيش النظامي هجومه في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة, وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
سيريانيوز
