أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجدل مجددا بعدما انتقدت الهجوم الذي تعرضت له من قبل نساء سعوديات على خلفية تصريحات لها دعت فيه النساء الى طاعة الرجل وتنفيذ أوامره، واصفة من انتقدن كلامها ب "شوية عوانس".
وقالت عبد الوهاب خلال حفل غنائي لها ضمن فعاليات موسم الرياض "المرة الي فاتت زعلوا وعملوا هاشتاق عشان قلت للستات تسمع كلام الرجالة، طب الرجالة دول عسل وسكر مش عارفه إيه الي مزعلهم أكيد دول شوية عوانس..".
وتصدر وسم "#اخرسي_ياشيرين" المواضيع الأكثر تداولا على تويتر في السعودية، يليه وسما "#شيرين_في_الرياض" و#شيرين_تسيء_للمرأة_العازبة".
وتعرضت عبد الوهاب لهجوم مؤخرا من قبل ناشطات سعوديات بعد تصريحات لها خلال حفل غنائي منتصف الشهر الحالي في الرياض قالت فيه "طالما منقدرش نستغني عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن، ولا انتوا شايفين إيه ليه بتدوخوهم وتطلعوا عينيهم خلاص رفعنا الراية البيضاء..".
بدوره أوضح طارق مرتضى، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية في مصر في تصريحات اعلامية ردا على تصريحات شيرين أن النقابة ستتخذ موقف في حاول تجاوزت عبد الوهاب السقف.
ولفت إلى أن تصريحات شيرين المثيرة طبيعة في شخصيتها ، مشيرا الى أن النقابة تواصلت معها مرارا وتكرارا وأخبرتها بعدم الإدلاء بتصريحات أثناء غنائها أو الحديث في الشؤون العامة أو السياسية.
وتابع "ما يحدث حاليا أن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت تشكل ضغطا كبيرا على النجوم بطريقة غير طبيعية، وأصبح من يعلقون وينشرون على مواقع التواصل غير متخصصين، فمن الممكن أن يصدروا أحكاما خاطئة، ونجد موضوع كبير من لا موضوع".
وكانت نقابة المهن الموسيقية أصدرت قراراً يقضي بايقاف شيرين عن الغناء بسبب تصريحات وصفت أنها مسيئة لمصر خلال حفل غنائي لها في البحرين ، قبل أن تسمح لها بالغناء بعد أن قدمت اعتذارا للشعب المصري والنقابة.
وتسببت تصريحات شيرين المفاجئة بالعديد من المشكلات في الفترة الأخيرة، ومنها عندما أخطأت في حق الفنان عمرو دياب، ومرة أخرى كادت أن تسبب أزمة مع تونس عندما أطلقت عليها "بقدونس"، كذلك أزمة البلهارسيا.
سيريانيوز