تعرف على فحوى لقاءات مسؤولين روس مع قيادات المعارضة بالغوطة الشرقية!

قال متحدث باسم مركز المصالحة الروسي  اللواء فلاديمير زولوتوخين، يوم الأحد، إنه تم عقد عدة لقاءات مع قيادة "فيلق الرحمن" وطلب منهم الابتعاد عن مسلحي "جبهة النصرة".

قال متحدث باسم مركز المصالحة الروسي  اللواء فلاديمير زولوتوخين، يوم الأحد، إنه تم عقد عدة لقاءات مع قيادة "فيلق الرحمن" وطلب منهم الابتعاد عن مسلحي "جبهة النصرة".

وبين اللواء زولوتوخين ان "ممثلي مركز المصالحة الروسي بحثت مع قيادة (فيلق الرحمن) تنظيم عملية انسحاب مسلحي (النصرة) من الغوطة بشكل عاجل ومستقبل عناصر الفصيل.

وكان فصيل "فيلق الرحمن" رفض قطعيا في بيان خوض أي مفاوضات مع النظام بخصوص المصالحة والانسحاب من الغوطة.

وتابع زولوتوخين ان " عسكريو المركز الروسي عقدوا بوساطة أممية،  لقاء مع قيادة فصيل (جيش الإسلام) المعارض، بهدف التوصل إلى اتفاق على خروج دفعة ثانية من مسلحيه من الغوطة".

وكان تنظيم "جيش الإسلام" وافق منذ يومين, على انسحاب عناصر تنظيم "جبهة النصرة" من منطقة الغوطة إلى محافظة ادلب , حيث خرجت يوم الجمعة, أول دفعة من المسلحين مع عائلاتهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق, عبر ممر مخيم الوافدين متجهين إلى محافظة ادلب, في حين تجري مفاوضات مع قادة الفصائل لخروج الدفعة الثانية.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن مركز المصالحة يجري مفاوضات مع سلطات عدد من قرى وبلدات الغوطة بغية تقديم المساعدات إلى المدنيين وضمان إخراجهم الآمن عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.

وأوضح اللواء الروسي أن "المنفذ الإضافي لا يزال يعمل في محيط بلدة جسرين في جنوب الغوطة، حيث أقيم مركز طبي ومركز تقديم وجبات ساخنة، وتنتظر وسائل النقل المدنيين لنقلهم إلى مناطق آمنة"، مشيراً إلى أن الوضع لا يزال صعبا ومتوترا في الغوطة الشرقية، حيث استهدف المسلحون خلال الساعات الـ24 الماضية مرتين العاصمة دمشق وضواحيها بسبع قذائف من عيار 120 مم، دون تسجيل سقوط قتلى أو جرحى.

وخصص الجيش النظامي وروسيا معبرين آمنين لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، أولهما في مخيم الوافدين والثاني يصل جسرين والمليحة.

وسبق أن أعلن زولوتوخين في وقت سابق من يوم الأحد، تقدم في المفاوضات الجارية مع عدة فصائل معارضة في الغوطة بخصوص إخراج المدنيين من المنطقة مقابل السماح للمسلحين بالانسحاب مع عوائلهم.

كما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا في وقت سابق من, يوم الاحد, أن بعض فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق يبحثون إمكانية إجلاء بعض المدنيين من المنطقة مقابل خروج المقاتلين مع عائلاتهم, مع ضمانات امنية.

ويواصل الجيش النظامي والقوات الحليفة تقدمه في الغوطة الشرقية, حيث تمكن من السيطرة على عدة قرى وبلدات اخرها مسرابا ومديرا وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء.

ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات, فيما يرفض مسلحي الغوطة الخروج, متعهدين بمواصلة القتال.

ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في 24 شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close