قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين، ان بلاده لن تعارض دخول قوات الجيش النظامي إلى عفرين، طالما هدفها "تطهير" المنطقة من الأكراد.
وأوضح الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ايمن الصفدي، انه "في حال دخلت قوات النظام لتطهير (المنطقة) من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي فلا توجد مشكلة“.
وحذر مولود جاويش أوغلو من انه "لا شيء ولا يمكن لأحد وقف الجنود الأتراك، في حال كان دخول قوات النظام لعفرين من أجل الدفاع عن وحدات حماية الشعب الكردية".
وكان التلفزيون الرسمي قال في وقت سابق من يوم الاثنين، ان قوات "شعبية" موالية للجيش النظامي ستدخل عفرين خلال ساعات.
ويأتي الحديث عن دخول قوات موالية للجيش النظامي، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق بين النظام والأكراد، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.
وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
وجدد جاويش أوغلو التأكيد على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية في كافة العمليات التي نخوضها ضد الإرهاب.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز