الاخبار السياسية
المقداد: مصممون على إنهاء "الإرهاب" بادلب.. وسنرد على تهديدات الغرب
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، مساء يوم الجمعة، ان السلطات السورية "مصممة"على انهاء تواجد "التنظيمات الإرهابية" في محافظة ادلب، محذراً من ان سوريا سترد على أي تهديدات" صادرة من الغرب.
واشار المقداد، في مقابلة مع التلفزيون السوري، الى ان الحكومة السورية "ستنهي وجود الارهاب بادلب بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها وتخليص المدنيين المحتجزين لدى الارهابيين".
وأوضح المقداد أن "التضليل الإعلامي الذي يمارس حول إدلب هو جزء من آلية النفاق التي احترفتها الولايات المتحدة والدول الغربية وأدواتها في المنطقة".
وتتفق السلطات السورية والروسية على حتمية القضاء على ماتبقى من "إرهابيين" في محافظة ادلب، في حين تبدي عدد من الدول الغربية رفضها من شن أي عملية عسكرية على المحافظة، باعتبار ذلك سيؤدي الى "نتائج كارثية" ومخاطر قد يتعرض لها الاطفال والمدنيين
وعن تهديدات الغرب بضرب سوربا، اعتبر المقداد ان التصريحات "العدائية" جاءت بعد أن "فشلت واشنطن وحلفاؤها في تحقيق أهدافهم لإضعاف سوريا وإنهاء الدور الوطني والقومي الذي تقوم به وبالتالي فرض الهيمنة والسيطرة الغربية بما فيها الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة".
وحذر المقداد بان سوريا "لن تخنع لتهديدات الغرب"، وسترد على القوى الغربية في حال ارتكبت أي "حماقة " .
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم حذر، في وقت سابق الجمعة، بأن سوريا سترد على أي "عدوان أمريكي" محتمل عليها، متهماَ الغرب بالسعي لـ"عرقلة جهود مكافحة الإرهاب".
وهددت الولايات المتحدة مع خلفائها بريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".
وجاء هذا التهديد بعدما شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
التلفزيون السوري - سيريانيوز