تم العثور على "الغرفة الزجاجية" الخاصة التي اعتاد نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، على النوم فيها لبعض الأوقات، أملا في إطالة عمره،داخل حاوية شحن، بعد نحو عشر سنوات من رحيل جاكسون.
ونقلت وسائل اعلام عن صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الغرفة الزجاجية شبيهة بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ، وهي طويلة وذات مساحة محدودة، لكنها شفافة بالكامل، ويمكن رؤية ما في داخلها من الخارج.
ودأب جاكسون على اللجوء للغرفة على مدار الأعوام الماضية من أجل وقف الشيخوخة، فيما تقول بعض الشائعات أن الغرفة كان يستخدمها في الأصل، بغرض تسريع الشفاء من الحروق.
وقال المدير والرئيس التنفيذي لشركة "إتش إم إس"، أدريان غاراي، إن جاكسون اشترى الجهاز (الغرفة) سنة 1994، مرجحا أن يكون النوم بداخلها قد سبب تسمما في دم النجم الراحل.
والتقطت صورة لجاكسون عام 1986 يظهر فيها مستلقيا داخل الآلة، وجرى ذلك بعد عامين من إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، خلال تصوير إعلان لفائدة أحد المشروبات الغازية باستخدام الألعاب النارية.
وعلى خلفية الحادث حصل جاكسون على تعويض قدره 1.5 مليون من شركة "بيبسي"، بسبب الضرر الناجم عن الحروق.
يذذكر أن جاكسون توفي يوم 25 حزيران من عام 2009، عن عمر ناهز 51 عاما، إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول، إلا أن حارسه الشخصي قال وقتها إن جاكسون عانى من التوتر الشديد قبل وفاته بأيام قليلة.
سيريانيوز
