أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، ان مسلحي "داعش" في شرق الفرات قاموا باحتجاز المئات من المواطنين الأمريكيين والأوروبيين كرهائن، وأعدم 10 منهم.
وارجع بوتين، في كلمة له، سبب استمرار انشطة الارهابيين بشرق الفرات، الى "عدم انجاز واشنطن جميع المهمات الضرورية داخل المنطقة، لأن عناصر "داعش" ما زالوا متواجدين في عدة قرى وبلدات بالمنطقة ".
واشار بوتين الى ان "داعش" بالفترة الاخيرة بدأ بتوسيع أراضي سيطرته واحتجز عناصره هناك 130 عائلة أي حوالي 700 شخص كرهائن".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الإرهابيين "طرحوا مطالبهم وتقدموا بإنذار يكمن في أنه، إذا لم تتم تلبيتها، سيرمون بالرصاص 10 أشخاص يوميا".
وأضاف "لقد قتلوا أمس الأول 10 أشخاص، أي بدأوا بتنفيذ تهديداتهم، وهذا الوضع، برأيي، كارثي ومرعب".
وتتواجد قوات أمريكية ومواقع عسكرية أمريكية. في الشمال السوري، وتدعم الولايات المتحدة، فصائل كردية، في معاركها ضد تواجد تنظيم "داعش" بالرقة ودير الزور.
وتخوض قوات "قسد"، المدعومة أمريكيا، معارك عنيفة ضد مسلحي "داعش" في وادي الفرات ، التي يتواجد فيها الآلاف من مقاتلي التنظيم.
ويقتصر تواجد تنظيم "داعش" اليوم على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية، بعدما خسر غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها.
سيريانيوز