بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي، يوم الأحد، "قضية عودة اللاجئين السوريين" إلى بلدهم.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان نشرته وسائل إعلام أن "لافروف و الصفدي تطرقا خلال المحادثات إلى تطورات الأوضاع في سوريا بالتركيز على تطبيق الخطوات الخاصة بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى وطنهم، بما في ذلك المتواجدين في المناطق الواقعة قرب الحدود الأردنية السورية".
وأبدت السلطات السورية، على لسان مسؤوليها، رغبة سوريا بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لاسيما مع استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، بعد استعادتها من قبضة فصائل معارضة.
وتركزت الجهود الروسية في الآونة الأخيرة على ملف إعادة المهجرين السوريين إلى وطنهم، حيث أنشأت مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين، الذي يعمل بإشراف وزارتي الخارجية والدفاع الروسية والسلطات السورية ومقره دمشق.
وشكلت الحكومة السورية في آب الماضي، "هيئة تنسيق" خاصة بعودة اللاجئين إلى مناطقهم في البلاد من خلال التواصل مع "الدول الصديقة" لتسهيل هذه العملية وتمكينهم من عيش حياة طبيعية.
ويأتي ذلك في وقت تعتزم فيه الحكومة السورية استضافة مؤتمر دولي "تاريخي" حول قضية اللاجئين السوريين، بمشاركة الأمم المتحدة وعدد من الدول المعنية، دون تحديد موعد و صيغة المؤتمر، بحسب ما أعلن عنه رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع عن روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، في أيلول الجاري.
سيريانيوز