قال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأحد، أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائي باتت "اسطوانة مملة غير مقنعة"، مشيرا الى ان هدفها إطالة أمد عمر الإرهاب في دوما.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن المصدر قوله إن " تلك المزاعم ليست مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب في سوريا.
واضاف المصدر انه "في كل مرة يتقدم الجيش النظامي في مكافحة الاٍرهاب، تظهر مزاعم استخدام الكيميائي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في دوما".
وأشار المصدر إلى أن "ذريعة استخدام الكيميائي في الغوطة كان مخططاً لها وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية".
و كان مصدر رسمي، قال يوم الأحد، أن "المملكة السعودية تحاول دعم وانقاذ (جيش الاسلام) المعارض في دوما بالغوطة الشرقية عبر إعادة تسويق مسرحية الهجوم الكيميائي" .
وأفادت تقارير معارضة، يوم السبت، عن تعرض مدينة دوما لهجمات باستخدام مواد سامة، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، متهمة الجيش النظامي بتنفيذ الهجوم.
ونفى مصدر رسمي سوري الأنباء عن هجوم كيميائي في دوما، معتبرا انها فبركات تهدف لعرقلة تقدم الجيش النظامي، الأمر الذي ايدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
سيريانيوز
