أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف، سعد الحريري، يوم الخميس، ان الحكومة اللبنانية ملتزمة بالقرار 1701 الذي أصدره مجلس الامن الدولي المتعلق بلبنان واسرائيل، وذلك تعليقاً على العملية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي الهادفة الى تدمير انفاق حفرها "حزب الله" على الحدود بين البلدين.
واشار المكتب الاعلامي للحريري، في بيان، الى ان لبنان غير معني بالتطورات التي تشهدها الحدود الجنوبية، وحريص على تنفيذ القرار الدولي الذي تم اصداره سابقا.
ولفت البيان الى ان الحريري "الجيش اللبناني هو المخول بالحفاظ على امن وسلامة الحدود وبسط السلطة الشرعية على كامل الحدود".
ونص القرار 1701 ، بعد انتهاء الحرب اللبنانية - الاسرائيلية 2006، على وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، وانسحاب قوات "حزب الله" من الجنوب، على ان يحل مكانها الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات دولية تابعة للامم المتحدة ، وضرورة وقف إسرائيل لكل عملياتها العسكرية الهجومية بلبنان.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وفي سياق متصل، اصدر الجيش اللبناني بيانا اعتبر من خلاله المعلومات التي أوردتها اسرائيل بخصوص الانفاق التي تم حفرها مجرد "ادعاءات".
وطالب البيان "بمعلومات دقيقة وإحداثيات" عن الأماكن التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها تحتوي على أنفاق".
وبدأ الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء باطلاق حملة "درع الشمال"، بهدف إحباط وتدمير أنفاق حفرتها عناصر "حزب الله" لشن عمليات هجومية عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل ، مشيرا الى انه اكتشف اول نفق قرب الحدود مع لبنان.
ولم يعلق "حزب الله" على هذا الموضوع، لكن مجلس النواب اللبناني شكك بصحة الرواية الاسرائيلية، مشيرا الى ان اسرائيل لم تقدم اثبات او دليل حول وجود أنفاق على حدودها المشتركة مع لبنان
ويشكل "حزب الله" اكبر تهديد لاسرائيل ، وسبق ان شنت الاخيرة هجمات قالت انها استهدفت مواقع تابعة للحزب في سوريا، متهمة اياه بحصوله على شحنات أسلحة من إيران.
وخاضت إسرائيل حربا في 2006 ضد "حزب الله" اللبناني الذي تتهم إيران بدعمه عسكريا، وذلك عقب أسر الحزب لجنود إسرائيليين ردا على احتجاز عناصر من الحزب لدى إسرائيل.
سيريانيوز