أعلنت الأمم المتحدة, يوم الاحد, ان قافلة المساعدات الإنسانية لن تصل الى منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق, كما كان مقرراً اليوم.
وأوضح مسؤول في الامم المتحدة, لوكالة الانباء (رويترز), ان الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة”ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف“.
وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتشهد الغوطة الشرقية في هذه الأثناء، هدنة إنسانية لمدة 5 ساعات لليوم الخامس على التوالي، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الآن أي نتائج سواء على صعيد ايصال المساعدات او اجلاء المدنيين, باستثناء طفلين, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث تتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز