"هيون رايتس": على الأردن وإسرائيل فتح حدودهما أمام الفارين من درعا

وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الأربعاء، الوضع في منطقة جنوب سوريا بانه "خطير"، داعية الأردن واسرائيل الى فتح حدودهما امام السوريين الفارين من عمليات العنف في درعا.

وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الأربعاء، الوضع في منطقة جنوب سوريا بانه "خطير"، داعية الأردن واسرائيل الى فتح حدودهما امام السوريين الفارين  من عمليات العنف في درعا.

واشارت المنظمة، في بيان لها، نشرته وسائل اعلام، انه "لم تتمكن أي قافلة مساعدات من عبور الحدود إلى سوريا من الأردن بسبب مخاوف أمنية منذ يوم 27 حزيران، فيما لم تسمح الحكومة السورية بإيصال المساعدات عبر خطوط القتال".

واضاف البيان ان "النازحين المقيمين على طول الحدود يفتقرون إلى المأوى والماء النظيف والطعام".

ونقل البيان عن نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة لما الفقيه قولها إن "الوضع في الجنوب الغربي خطير للغاية لدرجة أنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للسكان المحتاجين".

وقرر الاردن فتح 3 معابر إنسانية مع سوريا اعتبارا من الأربعاء لتسهيل تمرير المساعدات للنازحين السوريين داخل الحدود السورية، مشددا على ابقاء حدوه مغلقة ورفض استقبال أي لاجئ سوري اضافي.

أما إسرائيل فأكدت أنها لن تسمح بدخول مدنيين سوريين فارين من الحرب في بلدهم لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وسبق ان  دعت الامم المتحدة  ومجلس الامن سابقاً الأردن إلى فتح حدوده أمام اللاجئين السوريين الفارين من المعارك في درعا جنوب غرب سوريا.

وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية منذ نحو أسبوعين ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .

وأسفرت العمليات العسكرية عن حدوث موجة نزوح بين الأهالي، حيث ارتفع عدد النازحين الفارين من الهجمات في درعا نحو الحدود الأردنية بين 270 ألفا و330 ألفا، وفق تقديرات اممية.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، يوم الأربعاء، أن المفاوضات مع الجانب الروسي بشأن تسوية الوضع بمنطقة الجنوب السورية انتهت بـ"الفشل".

وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف  المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري، وسط تحذيرات دولية من كارثة انسانية ، عقب فرار الالاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.

ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة(  تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close