أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوم الاثنين، أن مسلحي الغوطة الشرقية وعدوا بالسماح للمدنيين بالخروج عبر الممر الآمن الذي فتحه الجيش النظامي، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إليهم.
وتستعد قافلة مساعدات إنسانية أممية للدخول إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، حيث أعلنت الأمم المتحدة مساء الأحد، انها تلقت ضمانات من الحكومة السورية بإيصال المساعدات لجميع المحتاجين في 8 الشهر الحالي.
وكانت مجموعات المسلحين في الغوطة تستهدف المعبر الآمن في مخيم الوافدين، بالقذائف منذ بدء الهدنة الإنسانية اليومية التي أعلنتها روسيا، وتمنع المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية.
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, سواء من حيث ايصال المساعدات للمنطقة او اجلاء المدنيين, باستثناء طفلين. وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث تتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز