نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، يوم الأحد، عن الرئيس بشار الأسد قوله إنه يعتزم زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ليكون بذلك أول اجتماع لكيم مع زعيم أجنبي في بيونجيانج.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله يوم الخميس ، "سأزور كوريا الشمالية وألتقي مع الزعيم كيم جونج أون."
ولم يعلق مكتب الرئيس الأسد على هذا التقرير حتى الآن.
وجاء تصريح الأسد حول رغبته بزيارة كوريا الشمالية، أثناء تلقيه أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية لدى سوريا مون جونج نام.
وأضاف الأسد ان العالم يرحب بالأنشطة المهمة في شبه الجزيرة الكورية والتي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونج أون"، مشيرا "أنا على يقين بأنه سيحقق النصر في النهاية وينجح في إعادة توحيد كوريا".
وتابع الأسد "الحكومة السورية ستواصل كالمعتاد دعمها الكامل لكل سياسات وإجراءات القيادة الكورية الشمالية وتعزز وتطور بثبات علاقات الصداقة معها".
وأسست كوريا الشمالية علاقات دبلوماسية مع سوريا عام 1966 حين فتحت سفارتها في دمشق، كما أوفدت دمشق بعثتها الدبلوماسية إلى بيونجيانج عام 1969.
وبدأ التعاون العسكري الوثيق بين كوريا الشمالية وسوريا خلال حرب تشرين الأول عام 1973، عندما أرسلت كوريا الشمالية نحو 530 من قواتها، بينهم طيارون وقائدو دبابات وأفراد يعملون على الصواريخ، إلى سوريا.
وتحافظ بيونجيانج ودمشق على علاقات جيدة بينهما. واتهم مراقبو الأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتعاون مع سوريا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وهو ما تنفيه بيونجيانج.
سيريانيوز
