لقي عدد من جنود الجيش النظامي حتفهم ,يوم الثلاثاء, أثناء تصديهم لهجوم عنيف شنه مسلحو "جبهة النصرة"، و"فيلق الرحمن"، في بلدة حرستا، بريف دمشق.
ونقلت وكالة ( سبوتنيك ) الروسية, عن قائد ميداني أن "الجيش السوري تصدى، لهجوم عنيف شنه مسلحو جبهة النصرة وفيلق الرحمن من الغوطة الشرقية، على إدارة المركبات في بلدة حرستا بريف دمشق ".
وأضاف القائد الميداني أن "الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الجنود السوريين بينهم العماد شرف وليد خواشقي، نائب مدير إدارة المركبات"، متابعا "مسلحو النصرة وفيلق الرحمن فجروا سيارة مفخخة، بمحيط إدارة المركبات ".
وتابع أنه "بعد التفجير شن المسلحون هجوما بأعداد كبيرة عبر أنفاق حفروها لشن هذا الهجوم"، مؤكدا أن "الجيش السوري استوعب الهجوم وتصدى له"، نافيا "الأنباء التي ترددت حول سيطرة المسلحين على مبنى إدارة المركبات ".
واندلعت في وقت سابق من يوم الثلاثاء, اشتباكات بين الجيش النظامي و مسلحي النصرة وفيلق الرحمن في حرستا , أثناء محاولة المسلحين الدخول إلى إدارة المركبات التابعة للنظامي, إلى ذلك وجهت مدفعية الجيش النظامي رمايات نارية نحو تحركات المسلحين بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مراكز انطلاق المسلحين .
وتخضع بلدات وريف دمشق لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع الممتد منذ سبعة أعوام حيث ترتفع وتيرة الاشتباكات والقصف بين الآونة والأخرى ما نتج عنه سقوط قتلى وجرحى من الأهالي وتدمير كبير للمناطق السكنية والبنى التحتية .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا الأخير في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز