أعلنت قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية ، يوم الثلاثاء، ان محاولة شن هجمات على القاعدة تتم بمساعدة أفراد محليين، وذلك تعقيباً على اسقاط طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من حميميم.
واشار ممثل القاعدة الكسندر ايفانوف، عبر صفحة حميميم على (فيسبوك)، الى ان "حوادث انتهاك أجواء قاعدة حميميم لتنفيذ اعتداءات تخريبية تتم بمساعدة من قبل أفراد محليين يسعون إلى دعم الجماعات الإرهابية المتواجدة في الريف الشمالي للاذقية ".
وبين ايفانوف ان هذا يأتي "بهدف إفشال مهام القوات الروسية التي تساند القوات الحكومية السورية في حربها على الإرهاب الدولي في البلاد".
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت، يوم الاثنين، عن إسقاط طائرة مجهولة بلا طيار حاولت الاقتراب من قاعدة حميميم في سوريا.
وتواصل روسيا دعم النظام السوري، من خلال توريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين، فيما لا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.
وبدأت روسيا، عمليات عسكرية في سوريا، منذ 30 أيلول 2015، حيث ساعد الدعم الجوي الذي قدمته موسكو للنظام، بشن هجمات على عدة مناطق ، انتهت بسيطرة الاخير عليها, وذلك قبل الاعلان عن البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا".
سيريانيوز