سقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، يوم الخميس، في بلدة دير العصافير بريف دمشق، إثر غارات جوية طالت مدرسة ومشفى ميداني في المنطقة.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، إن "طائرات حربية تابعة للنظام، شنت حوالي 14 غارة، مستهدفة مدرسة ومشفى ميداني في بلدة دير العصافير بريف دمشق مم اسفر عن سقوط قتلى وجرحى".
ونشرت المصادر صوراً ومقطع فيديو يظهر فيه أطفال مصابون وبعض الأشخاص، قالوا إنه أصيبوا نتيجة القصف الجوي على البلدة.
ونقلت بعض المصادر المعارضة عن الدفاع المدني في البلدة قوله إن "الطيران استهدف أحد مركزين له في القطاع الجنوبي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصره".
وبحسب مصادر المعارضة، فإن الغارات الجوية على البلدة أدت لمقتل أكثر من 13 شخص، في حين ذكرت مصادر أخرى إن الغارات أدت لحوالي 30 قتيلاً معظمهم من الأطفال والنساء والكوادر الطبية.
بالمقابل، قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن سلاح الجو الحربي استهدف مواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في بلدة دير العصافير وبلدة بالا ومناطق متفرقة في منطقة المرج بريف دمشق، بعدة ضربات جوية.
يشار إلى ان اتفاق وقف العمليات القتالية، الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، استثنى كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" المصنفين كتنظيمين "إرهابيين" من المجتمع الدولي، إلا أن الهدنة تشمل منطقة ريف دمشق التي طالها القصف.
وتشهد معظم المناطق هدوءاً نسبياً منذ بدء تنفيذ الهدنة، في حين تمكن الجيش النظامي مؤخراً من استعادة مدينة دمر في ريف حمص الشرقي، والتي كانت بيد "داعش" منذ ايار الماضي.
سيريانيوز
