نفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, صحة الأنباء عن استهداف سلاح الجو الروسي قرية معرشورين في ريف محافظة إدلب .
وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها, ونشرته وسائل اعلام روسية, أن "الطيران الحربي الروسي لم يشن ضربات جوية على المركز السكني او تنفذ طلعات في معرشورين".
وكانت وكالة (رويترز) قالت، في وقت سابق من يوم الأربعاء، مستندة إلى معلومات "الدفاع المدني" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن 19 شخصا، بينهم 7 أطفال، سقطوا قتلى في ضربات جوية في معرشورين التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب ، الليلة الماضية، نتيجة قصف الطيران السوري أو الروسي على البلدة.
كما نشرت بعض المواقع التابعة للمعارضة السورية تقارير مماثلة، وأرفقتها بفيديو وصور.
وبدأت روسيا في أيلول عام 2015 حملة عسكرية جوية في سوريا دعما للقوات النظامية السورية, والذي أدى ذلك إلى استعادة مساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة.
ويشار إلى أن جزءاً من القوات العسكرية الروسية انسحب من سوريا عقب إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أمراً منذ أيام في قاعدة حميميم بـ"بدء سحب القوات الروسية" من سوريا، مشيرا إلى احتفاظ روسيا بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية في سوريا إلى أجل غير مسمى.
سيريانيوز
