قضت محكمة لبنانية، اليوم الأربعاء، بسجن الفنان فضل شاكر غيابياً لمدة 22 سنة مع الأشغال الشاقة، بتهمة تمويل جماعات إرهابية.
وذكرت وسائل إعلام أن الحكم يقضي بسجن فضل شاكر 15 عامًا، بجانب تجريده من حقوقه المدنية إثر إدانته بتهمة التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لهم.
كما قضت المحكمة ذاتها بسجنه 7 سنوات مع تغريمه 5 ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله "مجموعة الأسير" المسلحة، والإنفاق على أفرادها، وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية لها.
وكان فضل شاكر اعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة أحمد الأسير في لبنان عام2013 ، وشارك معه في القتال ضد الجيش اللبناني ما دفع القضاء العسكري لإنزال عقوبة الإعدام بحقه بجرم تشكيل عصابة مسلحة وقتل جنود لبنانيين.
كما سبق له ان ظهر في تقرير مصور على قناة ( ال بي سي ) اللبنانية، من منزله في مخيم عين الحلوة، نافيا التهم التي وجهت بشأن المشاركة في الأحداث التي حصلت بين الجيش اللبناني ومسلحي أحمد الأسير.
وكانت وكيلة الدفاع عن الفنان فضل شاكر المحامية زينة المصري، نفت وجود أساس قانوني للادعاء عليه بارتكاب هذه الجرائم، مشيرة إلى أن الأمر استند إلى علاقته بالأسير رغم انقطاع التواصل بينهما بشكل نهائي قبل شهرين من المعركة التي لم يكن لشاكر أي وجود فيها.
يشار الى أن فضل شاكر أوضح فى إحدى مقابلاته الخاصة ، أن تهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح تعود إلى ظهور مرافقيه مسلحين أثناء تشييع جنازة سمهون والعزي، موضحًا أن ذلك السلاح كان مرخصا من وزارة الدفاع الوطني وأن فريق حمايته كان مزودا ببطاقات "حماية موكب" التي تعطيه الشرعية من الدولة في تحقيق أمنه الشخصي.
يذكر أن شاكر أعلن تراجعه عن قرار إعتزال الغناء عام 2018، وكانت آخر أعماله أغنية أصدرها قبل 5 أيام باللهجة المصرية بعنوان "ابقى قابلني"
سيريانيوز
