الاخبار السياسية
"الهيئة العليا للمفاوضات" تشكل الوفد المعارض للمشاركة بمفاوضات جنيف
الهيئة العليا للمفاوضات
كشفت مصادر مطلعة يوم الاثنين أن "الهيئة العليا للمفاوضات" سلمت الرياض، قائمة بالوفد المكلف لقاء وفد الحكومة السورية في 25 الشهر الحالي بجنيف، بالتزامن مع مطالب رئيس "مجلس السورية الديمقراطية" هيثم مناع بمنحه مقعداً في جنيف.
ونقل موقع (العربي الجديد) عن المصادر قولها إن "الهيئة شكلت فريقاً مسانداً للوفد الأساسي، حيث تم إرسال الأسماء إلى السعودية للعمل على إنجاز الترتيبات اللوجستية وسمات الدخول إلى جنيف".
و"تضم القائمة شخصيات هي نشأت طعيمة، طارق أبو الحسن، يحيى عزيز، محمد زكي الهويدي، هيثم المالح، نذير الحكيم، عبد الأحد اصطيفو، نورا الأمير، أنس العبدة، هادي البحرة، بدر جاموس، سمير نشار، سمير تقي، نواف الفارس، خالد محاميد، يحيى العريضي، تيسير رداوي، عبد اللطيف دباغ، أسامة غالي، حسن حمادة، تامر الجهماني، علي شحادة، أسعد الزعبي، زياد فهد، عبد الكريم أحمد، يعرب الشرع، علي شحادة" وفقاً للمصادر.
كما أوضحت المصادر إن "الهيئة العليا للمفاوضات اختارت 29 شخصا، ليخضعوا في 11 من الشهر الجاري لدورة تدريبية في فن التفاوض، لمساندة الفريق الأساسي، وهم عبد المجيد حمو، وخلف داهود، ادوارد حشوة، نورا جيزازي، نصر الحريري، فؤاد عليكو، هشام مروة، نغم الغادري، موفق تيربيه، مصطفى أوسو، عبد الرحمن مصطفى، جمال سليمان، فرح الاتاسي، محمود عطور، عبدو حسام الدين، محمد صبرا، خالد شهاب الدين، محمد حاج علي، عبد الباسط الطويل، أحمد الحريري، محمد عبدو، عبد الجبار العكيدي، أسامة أبو زيد، عصام الريس، محمد نور خلوف، مصطفى كيلاني، خالد محاميد، اليس مفرج"
وتشكلت "الهيئة العليا للمفاوضات" بتوافق المعارضون السوريون المشاركون في مؤتمر الرياض الذي عقد في كانون الأول الماضي، على أن يكون مقرها الرياض، وتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي، وتكون مرجعية المفاوضين مع ممثلي النظام السوري نيابة عن المجتمعين.
يشار إلى أن المبعوث الدولي إلى سورية دي ميستورا التقى خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض ممثلين عن المعارضة السورية لبحث موعد المفاوضات، وتحديد أسماء الوفد المشارك في المباحثات المرتقبة في أواخر الشهر الجاري.
وطالب رئيس "مجلس سوريا الديموقراطية" الكردي-العربي, يوم الأحد, هيثم مناع الأمم المتحدة بمنحه مقعدا في محادثات السلام لإنهاء الحرب السورية والمقرر عقدها في جنيف في أواخر الشهر الجاري.
سيريانيوز