تمكن الجيش النظامي , يوم السبت، من استعادة السيطرة على بلدة كنسبا والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية، بالاضافة لقرية خربة السودا بريف حمص, حيث أعاد فتح طريق مصياف - حمص, وذلك بعد معارك مع فصائل معارضة.
وقالت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الجيش النظامي تمكن من استعادة بلدة كنسبا في ريف اللاذقية".مضيفة أن " النظامي وقواته المساندة سيطروا على قلعة شلف وطوبال في الريف الشرقي بعد معارك عنيفة مع فصائل معارضة".
من جهتها, ذكرت مصادر معارضة حسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الطيران الروسي شن غارات جوية على محاور بلدة كنسبا وقلعة شلف في جبل_الأكراد".
وأفادت معلومات متطابقة، بداية الشهر الحالي، إن فصائل معارضة تمكنت من السيطرة مجدداً على بلدة كنسبا الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، إضافة لعدة بلدات أخرى محيطة، بعد حوالي خمسة أشهر من خضوعها لسيطرة النظامي.
وتمكن الجيش النظامي في 18 شباط الماضي، من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.
وأضافت المصادر أنه تم اليوم "إعادة فتح طريق مصياف والسيطرة على خربة السودا بعد مقتل عشرات الارهابيين الذين دخلوا الخربة".
وفي ريف حمص , بينت مصادر مؤيدة ان "النظامي بالتعاون مع الدفاع الوطني سيطر على قرية خربة السودا قام بتأمين طريق حمص - مصياف بعد محاولة المسلحين التسلل إليه".
وتحدث نشطاء امس عن انقطاع طريق حمص - مصياف بسبب هجوم شنته فصائل معارضة بمحور قزحل , ماحدا بالجيش الى ارسال تعزيزات للمنطقة.
ويشهد ريف حمص الشمالي معارك بين النظامي وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب مصادر موالية.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز