دانت وزارة الخارجية الأمريكية, يوم الجمعة, مقتل الناشطة السورية المعارضة، عروبة بركات، وابنتها الصحفية، حلا بركات، في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت. في بيان, نشرته وكالة (الأناضول), ان "الولايات المتحدة الأمريكية، تشعر بأسف شديد حيال مقتل عروبة بركات، وابنتها حلا".
وعثرت الشرطة التركية، مساء الخميس، على جثتي المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا بركات، في مدينة اسطنبول .
و عروبة بركات (60 عاماً) معارضة سورية وناشطة، انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في اسطنبول.
وانضمت "للمجلس الوطني" المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة لـ"الثورة السورية" والناقدة لمؤسسات المعارضة.
بينما شاركت ابنتها حلا بركات (22 عاماً) في العديد من المقابلات وصناعة محتوى الأفلام حول معتقلات وسجون النظام السوري، وعملت كمحررة في القسم الإنكليزي لموقع "أورينت نيوز"، وقبلها لقناة “TRT” لمدة قصيرة.
وسبق لمعارضين وناشطين سوريين أن لقوا حتفهم في تركيا، مثل ناجي الجرف الذي تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عملية اغتياله في 2015، وكذلك زاهر الشرقاط الذي اغتاله التنظيم العام الماضي في غازي عينتاب.
سيريانيوز