وصفت روسيا, يوم الأربعاء, الوضع في حلب بانه "مايزال صعبا", متهمة حركة "نور الدين الزنكي" بمقتل عدد من المدنيين جراء استخدام "مواد سامة" في المدينة منذ يوم امس .
ونقلت وكالات انباء روسية عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرغي تشفاركوف، قوله ان مسلحي "حركة نور الدين الزنكي"، استعملوا موادا سامة في حلب امس, مما ادى الى مقتل 7 أشخاص ونقل أكثر من 20 آخرين إلى مستشفيات ".
وأوضح نشفاركوف ان الحركة ,والتي تعتبرها أمريكا "معارضة معتدلة"، شنت هجوما بالمواد السامة من حي السكري ضد الأحياء السكنية القريبة في منطقة صلاح الدين".
وكانت وكالة "سانا" اعلنت, يوم الثلاثاء, عن سقوط عدة أشخاص قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف صاروخية منها قذائف تحتوي على "غازات سامة" على أحياء في محافظة حلب.
كما اتهم تشفاركوف مجموعات مسلحة معارضة, لم يسمها, "باستمرار اطلاق النار والقذائف على حلب منها الكاستيلو وحي الأنصار والليرمون, بالاضافة لعرقلة خروج المدنيين من شرق حلب، مهددين أياهم بالقتل".
وجاء ذلك بالتزامن مع سقوط عشرات الضحايا نتيجة سقوط قذائف وطلقات متففجرة على عدد من احياء حلب.
وتعاني أحياء حلب الشرقية, من حصار, جراء السيطرة النارية للجيش النظامي على طريق “الكاستيلو”, في وقت أعلنت موسكو عن اطلاق مبادرة انسانية بخصوص حلب, تنص على افتتاح 4 معابر, لمغاردة الأهالي الموجودين في أحياء المدينة, قبل أن تعلن المعارضة عن اطلاق معركة واسعة النطاق لفك الحصار عنها.
وتشهد مدينة حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وريفها منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية من المدينة، والجيش النظامي الذي يسيطر على الاحياء الغربية. ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي.
سيريانيوز
