قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء، إن الجيش التركي بدأ عملياته داخل الأراضي السورية من أجل إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها في ندوة مكرسة للقدس في إسطنبول "حسب تقييماتي، لقي قرابة مليون شخص حتفهم في سوريا. ومازال الناس يموتون، بينهم أطفال ونساء ورجال. أين الأمم المتحدة؟ ماذا تفعل؟ هل هي في العراق؟ لا! لقد دعونا إلى الصبر، لكننا لم نقدر على تحمل هذا الوضع في نهاية المطاف ودخلنا سوريا مع الجيش السوري الحر".
واستدرك أردوغان قائلا "لماذا دخلنا؟ لا نخطط للاستيلاء على الأرض السورية، بل المهمة هي إعطاء الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وهذا يعني إننا هنا من أجل إحلال العدالة. دخلنا لكي نضع الحد لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب. ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق من يوم الثلاثاء, نحن لا نطمع بحبة تراب من الأراضي السورية دخلنا هناك لحماية الأصحاب الحقيقيين للأرض وإقامة العدل دخلنا لإنهاء حكم "النظام الوحشي".
وكان الجيش التركي قد بدأ عملية "درع الفرات" في شمال سوريا يوم 24 آب الماضي، حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على مدينة جرابلس بالكامل، بعد معارك مع "داعش", كما انتزعت عدة قرى في جنوب غرب المدينة من الاكراد والتنظيم منها منطقة دابق وصوران الاستراتيجيتين.
سيريانيوز