كشفت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية، يوم الاربعاء، ان "رئيسة الوزراء البريطانية أوعزت لغواصات بريطانية بالتحرك استعدادًا لتوجيه ضربات ضد النظام السوري".
واشارت الصحيفة الى أنه "من المتوقع توجيه الضربة يوم الخميس".
وأضافت الصحيفة إن "ماي لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى أي ضربات من الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم كيميائي مزعوم، لكنها تريد أن تكون قادرة على التحرك بسرعة".
وأبدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في وقت سابق الاربعاء، استعدادها مشاركة قوات بلادها بأي عمل عسكري على سوريا، دون الحصول على موافقة من البرلمان، في اعقاب الانباء عن شن هجوم يعتقد أنه كيماوي على مدينة دوما بريف دمشق.
بالمقابل، قالت المعارضة البريطانية ان "أي قرار بشأن التدخل العسكري في سوريا يجب أن يوافق عليه البرلمان".
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، داعيا الى ارسال محققين الى مكان الهجوم، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث هدد الرئيس الأمريكي بمعاقبة النظام عبر شن ضربات على سوريا، كما اعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا و استراليا عن تأييدهم الضربة الأمريكية ، فيما توعدت موسكو باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا.
ومن المقرر وصول أول بعثة خبراء من منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" الى سوريا غدا الخميس للتحقق من الهجوم الذي يشتبه على انه كيماوي في دوما بريف دمشق
سيريانيوز