دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني, يوم السبت, إلى تشكيل "هيئة تحقيق" محايدة لكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف ادلب الاسبوع الماضي, والذي يرجح انه كيماوي, محذرا من نتائج الضربات الأمريكية على سوريا ردا على هذا الهجوم.
ونقلت وكالات انباء عن روحاني قوله, في كلمة ألقاها بملتقى اقتصادي في طهران, "نطالب بكيان دولي محايد لتقصي الحقائق... لمعرفة من أين أتت هذه الأسلحة الكيماوية."
ولقي هجوم ان شيخون إدانات واسعة, حيث صعدت الدول الغربية من لهجتها عقب الهجوم, محملة النظام السوري المسؤولية, الامر الذي نفاه الاخير, حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد في هذا الهجوم, لكن التصويت على مشروع القرار تم تأجيله, في ظل خلافات بين روسيا من جهة وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من جهة أخرى.
واعتبر روحاني أن الضربات الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة ردا على هجوم ادلب "قد تؤدي إلى تصعيد التشدد في المنطقة".
واشار روحاني الى ان الامريكيين عمدوا الى التدخل وقصفوا القاعدة العسكرية في سوريا بالصواريخ, بينما لم تتضح ملابسات استخدام الكيميائي".
وردت واشنطن على هجوم ادلب, حيث نفذ الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب, ضربات بصواريخ توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري "المرتبط ببرنامج" الأسلحة الكيميائية السوري , كما تخطط لفرض عقوبات اقتصادية إضافية على النظام السوري قريباَ.
ولقيت الضربة الامريكية على سوريا ادانات من قبل ايران وروسيا, فيما أيدت دول غربية وعدة دول عربية هذا الهجوم.
سيريانيوز