أعلنت فصائل معارضة، يوم الثلاثاء, استعادة السيطرة على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عقب ساعات فقط من اعلان فصائل مقاتلة تشكيل غرفة عمليات جديدة في قطاع المرج، بعد تقدم للجيش النظامي في المنطقة من خلال السيطرة على المطار وأجزاء من البلدة، ليزيد من شدة الحصار على الغوطة.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي, أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما على المطار الرئيسي في مرج السلطان حيث تمكنوا من استعادته بعد اشتباكات مع الجيش النظامي, مشيرةً إلى استخدام أسلحة ثقيلة بالمعركة, مقتل عناصر فيها.
وتضم غرفة عمليات في قطاع المرج الجديدة, بحسب بيان تشكيلها الصادر في وقت سابق اليوم, فصائل "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" بـ100 مقاتل لكل منهما, و"جيش الإسلام" و"الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" بـ50 مقاتل لكل منهم.
وبدورها, أعلنت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة تدمير دبابة في المطار, دون أن تنشر صور.
وأشارت مصادر معارضة إلى استمرار الاشتباكات بمحيط المطار بعد انسحاب الجيش النظامي لخارجه.
ومن جهتها قالت مصادر مؤيدة أن هجوم شنه مقاتلون معارضون استهدف المناطق التي تقدم بها الجيش النظامي يوم أمس, بهدف استعادتها, مشيرةً إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات جوية على مناطق الاشتباك.
وكان الجيش النظامي سيطر, يوم الاثنين, على بلدة مرج السلطان بالإضافة للمطار الرئيسي والتي خسرها قبل 3 أعوام الأمر الذي يعزز الحصار على منطقة الغوطة الشرقية ويزيد تحصين مطار دمشق الدولي والطريق الواصل إليه.
ويشار إلى أن الجيش النظامي بدأ عملية عسكرية شهر تشرين الأول بهدف استعادة السيطرة على منطقة مرج السلطان ومطارها, لزيادة تأمين مطار دمشق, وتضييق الحصار على الغوطة الشرقية, مستفيداً من القصف الجوي الروسي الذي يسانده, في عملياته العسكرية بأرياف دمشق وحمص وحلب واللاذقية وحماة بحسب تصريحات لمسؤولين روس.
سيريانيوز
