بوتين: اتفاقات تخفيف التوتر تهيء الظروف لحوار مباشر بين أطراف النزاع السوري

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، ان اتفاقات استانا بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، تمهد الطريق لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 على أساس الحوار المباشر بين أطراف النزاع السوري.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، ان اتفاقات استانا بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، تمهد الطريق لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 على أساس الحوار المباشر بين أطراف النزاع السوري.

ونقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله، خلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد السفراء الجدد ان "اتفاقات اقامة مناطق تخفيف توتر في سوريا، تهيء الظروف للمضي قدما نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 على أساس الحوار المباشر بين الحكومة والمعارضة وتوحيد جهودهما من أجل القضاء على وكر الإرهابيين بأسرع وقت وإحلال السلام والحفاظ على وحدة سوريا."

وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التوتر تقام في محافظة إدلب، إضافة إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.

وأكد بوتين، ان "المهمة العاجلة اليوم تتمثل في زيادة تقديم المساعدات الإنسانية وإزالة الألغام في المناطق المحررة.. وعلى جميع من يرغب بإخلاص في إحلال السلام بسوريا ولشعبها وفي عودة اللاجئين إلى بيوتهم، الانضمام ودون شروط مسبقة إلى هذه العمليات تحت إشراف الأمم المتحدة."

ويقوم خبراء عسكريون روس بإزالة الألغام من دير الزور بعد أن تمكن الجيش النظامي من كسر الحصار المفروض عليها منذ  3 سنوات، كما قام الخبراء الروس سابقاً بمهام تطهير أراض في حلب وتدمر، إضافة الى تقديم مساعدات انسانية  عبر المركز الروسي للمصالحة في حميميم .

واتخذت قوات روسية من قاعدة حميميم مركزاً لها منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية في سوريا نهاية ايلول 2015، لدعم الجيش النظامي بضربات جوية ضد مواقع "ارهابيين".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close