إصابة 125 شخصا في صدامات بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لنتائج الانتخابات العراقية.. والكاظمي يامر بفتح تحقيق

أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 125 شخصا بينهم 27 متظاهرا خلال الصدامات التي اندلعت بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لنتائج الانتخابات العراقية.

أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 125 شخصا بينهم 27 متظاهرا خلال الصدامات التي اندلعت بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لنتائج الانتخابات العراقية.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الأمن أحكمت السيطرة على بوابات المنطقة الخضراء وبدأت في إبعاد المتظاهرين.

بدوره أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات أحداث الجمعة في مناطق مختلفة في محيط المنطقة الخضراء، وتقديم نتائج التحقيق.

وشدد الكاظمي، على أن "التعليمات الصارمة للقوات الأمنية في التعامل المهني مع التظاهرات سارية، وأن احترام حقوق الإنسان الأساسية، وخصوصا الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي من الأساسيات التي التزمت بها الحكومة".

ودعا الأطراف السياسية المختلفة إلى التهدئة واللجوء الى الحوار، مناشدا المتظاهرين بممارسة حقوقهم المشروعة بـ"اعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل".

من جهته، وجه رئيس تحالف قوى "الدولة الوطنية" في العراق عمار الحكيم، رسالة إلى المتظاهرين والقوات الأمنية، طالب فيها الجميع بضبط النفس والحيلولة دون انجرار الأوضاع إلى "ما لا يحمد عقباه".

وقال الحكيم "نتابع بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها مناطق حدود المنطقة الخضراء"، مؤكدا على "ضرورة عدم خروج الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات عن إطارها السلمي".

وحث الحيكم، "جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية العليا في هذا الظرف الحساس".

ودعا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمؤسسة القضائية إلى "النظر بجدية في الطعون الواردة وإنصاف القوى المعترضة".

بدوره، أكد زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، رفضه لكل المحاولات "الساعية إلى الفوضى"، في إشارة إلى التوتر السياسي الذي تشهده البلاد على خلفية نتائج الانتخابات الأخيرة.

من جانبه، أشار الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، إلى أن "ما حصل من تزوير في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بإشراف الكاظمي وبتنفيذ المفوضية ودويلة إمارات الشر، لاقى رفضا شعبيا بمختلف الفعاليات من اعتصامات وتظاهرات سلمية، ومنها تظاهرات اليوم التي خرجت في 9 محافظات من البلاد، غير أن المتورطين بالتزوير ومن يقف خلفهم لم يستمعوا إلى صوت الحق بل وتمادوا ضد التظاهر السلمي بإعطاء الأوامر لإطلاق النار الحي تجاه المحتجين العزل في بغداد".

وأضاف الحزعلي "نحمل الكاظمي ومن خلفه عبد الوهاب الساعدي وحامد الزهيري المسؤولية المباشرة لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى جراء تعاملهم الوحشي مع أبناء شعبنا الأبي المطالبين بإعادة الحق لأهله".

وتابع الخزعلي "شعبنا العزيز لن يخضع أبدا لمؤامرة التزوير، ولن تردعه أدوات الإجرام، ويمتلك من الإرادة والعزم ما يضمن استمرار مطالبته الحقة وبكل الوسائل المتاحة لاسترجاع ما تم سرقته من أصواتهم، وعلى اللَّه فليتوكل المتوكلون".

ودعا المتظاهرين إلى "ضبط النفس وعدم الاندفاع وتفويت الفرصة على كل من يريد استغلال الاحداث، وكذلك قواتنا الأمنية إلى الوقوف مع أبناء شعبهم وأن لا يكونوا أداة لتنفيذ الأوامر الخبيثة وغير القانونية"، محذرا من "محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تخطط لقصف المنطقة الخضراء وإلقاء التهمة على فصائل المقاومة".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close