نفذت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في منبج شرق حلب، طالت أكثر من 100 شاب في إطار التجنيد الإلزامي.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصدر محلي في منبج قوله إن "عناصر كردية أقاموا صباح اليوم عشرات الحواجز عند مداخل المدينة ومخارجها وفي شوارعها الرئيسية، وباشروا باعتقال الشبان من عمر 18 حتى 31 عامًا".
وأشار المصدر إلى أنه "تم نقل الشبان المعتقلين إلى معسكرات تابعة للتنظيم في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب".
وأوضح المصدر أن "الحواجز التي نصبها التنظيم تمركزت في حي طريق جرابلس، وعند دوار المطاحن، وعلى مدخل مدينة منبج، وعند حي الجزير من الجهة الشرقية، ومدخل مدينة منبج الشمالي، إلى جانب حواجز متحركة عند مداخل القرى المحيطة بمنبج، كقريتي الفارات والكرسان".
وبحسب المصدر فقد ادت "الاعتقالات التعسفية لحالة غليان شعبي في المدينة، ورفض كبير لقرار التجنيد الإجباري ترجم أمس بإضراب أهالي المدينة".
وكانت مصادر معارضة قالت يوم السبت ان اهالي منبج نفذوا "اضراب الكرامة" احتجاجاً على قرار التجنيد الإجباري، الذي اقره قبل 3 أيام المجلس التشريعي التابع لـ "قسد"، بعد اجتماع مع شيوخ العشائر، والذي فرض التجنيد الإجباري على المناطق التي يسيطر عليها.
وبسطت القوات الكردية سيطرتها على منبج في اب 2016 بعد ان كانت تحت قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) .
واعتقلت "قسد" في وقت سابق من العام الجاري عشرات الشبان في مدينة عين العرب، ضمن حملات التجنيد التي تقوم بها، وسبق أن شنت حملات اعتقال مماثلة في مناطق خاضعة لسيطرتها في حلب والرقة والحسكة.
سيريانيوز
