اعلن يوم الخميس عن تأسيس " المؤسسة السورية للاعلام" كجهة "مستقلة لا ترتبط باي جهة عسكرية" لتمثيل مصالح الاعلاميين في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وقال الصحفي جمعة علي وهو واحد من اعضاء اللجنة التحضيرية لتأسيس هذا الكيان بانه خلال اجتماع تم في ادلب سبق الاعلان تم نقاش النظام الداخلي والادارة والانتخابات ، وتم انتخاب " ابراهيم يسوف" مديرا للمؤسسة.
وتأتي هذه العملية في اطار جهود حثيثية تبذل من قبل المعارضة لتأسيس هيئات مدنية تحل مكان الفصائل العسكرية في ادارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في ادلب وريف حلب الغربي وبعض مناطق ريف اللاذقية ودرعا والقنيطرة ، بالاضافة الى مناطق في ريف حمص وحماة.
وكانت قوى من المعارضة قد عقدت ما اسمته ا"لمؤتمر السوري العام" منتصف شهر لمدة يومين انبثقت عنه حكومة الانقاذ برئاسة "محمد الشيخ".
ويهدف المؤتمر بشكل اساسي بحسب بيان تأسيسه" إيجاد إدارة مدنية لإدارة المناطق المحررة في سورية تعتمد على الكفاءات بعيدًا عن الفصائلية والتحزب "
وقال "علي" بان الاجتماع قد حصل بوجود ما يقارب الـ 40 اعلامي يمثلون اكثر من 600 صحفي يعملون في مناطق سيطرة المعارضة.
واشار عضو اللجنة التحضيرية الى ان اجتماعا اخر حصل الاسبوع الماضي بين اعلاميين و "الهيئة التأسيسية للمؤتمر" و"رئيس الحكومة" وأكد هؤلاء لهم بأن هذا المشروع سيكون مستقل عن "الحكومة ويحصل على تمويله ويتبع إداريا للهيئة التأسيسية".
وبات نموذج "الحكم المحلي" مطبقا في اكثر من منطقة في سوريا تسيطر عليها جهات متعددة تضلع في تأسيس "حكم ذاتي مدني" وتبني مؤسساتها الخاصة بعيدا عن سيطرة النظام في دمشق.
وقامت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميركيا في تأسيس مؤسسات مماثلة في مناطق سيطرة "الاكراد" في الشمال السوري حيث اسست لمجالس اهلية ومحلية وتضلع اليوم لتأسيس مؤسسات تشريعية خاصة بها لا ترتبط بالحكومة المركزية في دمشق".
وفي ظل اتفاق استانة ومفهوم تأسيس مناطق "خفض التوتر " تسعى باقي القوى مدعومة من دول كبرى واقليمية تلعب دور الدول الضامنة في تأسيس مؤسساتها المدنية الخاصة لادارة المناطق التي تديرها وتسيير امور الاهالي الذين يعيشون فيها.
سيريانيوز