اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين توضيحا بشان لقاء وفد الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب والذي ضم نائب رئيسها الصحفي التونسي ناجي البغوري بالرئيس بشار الاسد، مشيرة الى ان هذا اللقاء هو نقابي وليس لممثلين عن نقابات بلادهم.
وقالت النقابة التونسية في بيان لها نشرته على صفحتها على الفيسبوك "نتفهم مواقف الزميلات والزملاء الصحفيين بخصوص زيارة الزميل ناجي البغوري إلى دمشق ولقاء الرئيس بشار الأسد ضمن وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بصفه نائبا للرئيس، وتعتبره أمرا طبيعيا وصحيا عندما يصدر عن الذين ساندوا ولا زالوا يساندون المواقف المبدئية للنقابة فيما يتعلق ب قضايا الحرية وحقوق الانسان في العالم".
واوضحت النقابة ان "اللقاء المذكور جمع الرئيس السوري بقيادات نقابية من البلدان العربية بصفتهم أعضاء منتخبين في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب وليس كممثلين عن نقاباتهم الوطنية بما في ذلك النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين".
واستقبل الاسد يوم الاثنين الماضي وفد أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وتابعت النقابة "تشغل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خطة نائب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين وتعقد الأمانة العامة اجتماعها الدوري في احد البلدان الأعضاء فيها حيث عقدت إجتماعيها الأخيرين في القاهرة وبغداد وعقدته هذه المرة في دمشق بدعوة من اتحاد الصحفيين السوريين، عضو الاتحاد العربي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين".
واردفت النقابة "جرت العادة ان تلتقي الأمانة العامة خلال تواجدها المسؤولين الرسميين في البلد المعني بطلب من نقابة نفس البلد لتقديم مطالب تتعلق بتطوير القوانين المتعلقة بحرية التعبير والصحافة والطباعة والنشر وإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وطرح ملفات تتعلق بسجن الصحفيين ونشطاء حقوق الانسان أو تهديدهم وقتلهم وهو ما حصل المرة الماضية في مصر وحصل الان في دمشق".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقالت النقابة التونسية إنّ "مواقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحفيين والشعوب في التوق للحرية والكرامة ولن تتغير قبل اللقاء الأخير وبعده، وهذا ينسحب أيضا على الصحفيين السوريين في بلدهم وخارجها".
يشار الى ان الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب عقدت اجتماعاتها في دمشق يومي 25 و26 الشهر الجاري بدعوة من اتحاد الصحفيين في سورية.
سيريانيوز