اتفاق وقف النار في عرسال بين "حزب الله" و"النصرة" يدخل حيز التنفيذ

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" حيز التنفيذ, صباح الخميس, في جرود عرسال , على الحدود اللبنانية – السورية, حيث سيغادر من بقي من عناصر "النصرة" وعوائلهم إلى إدلب.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار , الذي تم التوصل اليه, بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" حيز التنفيذ, صباح الخميس, في جرود عرسال, على الحدود اللبنانية – السورية, حيث سيغادر من بقي من عناصر "النصرة" وعوائلهم إلى إدلب.

ونقل موقع (المنار) التابع للحزب, عن الاعلام الحربي ان " وقف اطلاق النار على جميع الجبهات في جرود عرسال بدأ سريانه من الساعة السادسة صباحا".

كما نقلت قناة (الميادين) عن مصادر قولها، إن "سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله ومن بقي من مسلحي "جبهة النصرة" في جرود عرسال، بدأ رسميا في الساعة السادسة صباحا ".

وأضافت ان "بيان الاتفاق سيذيعه اللواء عباس إبراهيم في وقت لاحق اليوم"، مشيرة إلى أن "اللواء نجح كوسيط في التوصل لهذا الاتفاق".

ولفتت نفس المصادر إلى أن "من تبقى من عناصر النصرة وعوائلهم سيغادرون جرود عرسال إلى إدلب".

بدورها، أفادت قناة (الجديد) اللبنانية أن "مسلحي جبهة النصرة أعلنوا استسلامهم عند الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، وجرى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، يبدأ عند السادسة من صباح اليوم، لتأمين ممر آمن لخروج مسلحي النصرة من الجرود".

الى ذلك، تحدثت "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن هدوء تام تسود ساد منطقة عرسال وجرودها والتلال والمرتفعات الفاصلة بين مخيمات النزوح السوري في وادي حميد والملاهي، منذ ساعات الفجر الأولى، مع بدء سريان وقف إطلاق النار على جميع جبهات الجرود.

وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله تحدث امس في خطاب له عن نصر وانجاز كبير تم تحقيقه خلال معركة عرسال, كاشفاَ عن بدء مفاوضات جادة مع "جبهة النصرة" المتواجدة في المنطقة من اجل الانسحاب..

ويأتي الاتفاق بعدما دعا "حزب الله " جميع المسلحين في ما تبقى من المنطقة الى إلقائهم السلاح وتسليم انفسهم مع ضمان سلامتهم.

وكانت سرايا "أهل الشام"  اعلنت يوم الأحد عن وقف إطلاق النار في جرود عرسال وبدء مفاوضات مع "حزب الله" تمهيداً للخروج إلى المناطق في الشمال السوري.

وأطلق الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني، يوم الجمعة عملية عسكرية تستهدف مسلحي "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في منطقة جرود عرسال وجبال القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية, وحقق من خلالها تقدما وسيطر على عدة تلال ومرتفعات , في وقت تحدثت مصادر في الحزب ان مقاتليه باتوا في المربع الأخير لمسلحي " النصرة" في المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close