دخلت دبابات تركية, يوم السبت, ناحية الراعي بريف حلب لدعم المعارضة المسلحة في حربها ضد تنظيم "الدولة ااسلامية" (داعش), وسط تقدم لفصائل مقاتلة غرب جرابلس, حيث سيطرت على قرى فيها, بعد معارك مع التنظيم.
وذكرت قناة (TRT) عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر), ان "15 دبابة تركية دخلت من منطقة "جوبان بي" إلى منطقة الراعي 30 كلم غرب جرابلس لدعم 600 عسكري من "الجيش الحر" لمحاربة داعش ".
بدورها, اشارت وكالة انباء (الاناضول) الى ان "مدرعات تركية دخلت الأراضي السورية متوجهة إلى بلدة الراعي لتقديم الدعم للجيش الحر في حربه ضد تنظيم "داعش" .
وفي سياق متصل, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان فصائل معارضة سيطرت على قرى الملحمية، وعرب عزة , ومزارع الفرسان وليلوا غرب جرابلس , بعد اشتباكات مع داعش.
وكانت غرفة عمليات "درع الفرات" اعلنت, يوم الخميس, قرى في جنوب وغرب جرابلس بريف حلب مناطق عسكرية لحين استعادة السيطرة عليها من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
ويواصل الجيش التركي عملياته والتي بدأها, في 24 اب الماضي, عملية عسكرية في جرابلس الحدودية, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على مدينة جرابلس بالكامل، بعد معارك مع "داعش", كما انتزعت عدة قرى في جنوب غرب المدينة من الاكراد والتنظيم.
وكان مسؤول أمريكي اعلن في وقت سابق, عن التوصل لاتفاق بوقف اطلاق النار بين الأتراك وقوات كردية في سوريا , في حين أكدت تركيا رفضها التصريحات حول التوصل لهذا الاتفاق., نافية وجود اتفاق مع الاكراد.
واثار التدخل التركي ادانة من الحكومة السورية, قلق روسي بشان الوضع على الحدود السورية – التركية, فيما ابدت واشنطن موقفا غير مرحبا, معتبرة ان التوغل التركي في الشمال " يعقد تشكيل جبهة موحدة" ضد (داعش), داعية انقرة الى التركيز عى محاربة "داعش" وعدم استهداف اكراد المعارضة السورية, في حين اعلنت تركيا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية ستسمر في سوريا, حتى زوال كل التهديدات التي تهدد تركيا.
سيريانيوز