أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، مباحثات هاتفية، مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، حول التسوية السورية.
وذكر الكرملين، في بيان، نشرته وسائل إعلام روسية، ان بوتين أبلغ ميركل عن "الاتفاق الروسي التركي بشأن إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب".
واتفقت روسيا وتركيا، يوم الاثنين، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، بنظيره التركي رجب طيب اردوغان قبل الايام.
ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".
ورحبت السلطات السورية، الثلاثاء، باتفاق ادلب، وأشارت إلى أن هذا الاتفاق " مؤطر زمنيا بتواقيت محددة"، وأكدت على إنها "ماضية في الحرب على الإرهاب".
كما رحبت المعارضة السورية بالاتفاق، الذي مكن حسب رأيها، من تفادي شن هجوم على ادلب، و "دفن أحلام الأسد" في فرض سيطرته على سوريا.
وجرى الاتفاق الروسي التركي ، في وقت كانت القوات النظامية وحلفائها في المراحل الاخيرة للقيام بعملية عسكرية للسيطرة على المحافظة بحسب تصريحات مسؤولين سوريين.
وشهد الملف عدة تجاذبات بين الدول الفالعة في سوريا قبل ان يتم الاتفاق على تشكيل المنطقة العازلة الذي اعلن عنه خلال اجتماع بوتين الاثنين الماضي.
سيريانيوز