جيفري يعلن فرار 100 من أسرى مقاتلي "داعش" في شمال سوريا

أعلن ممثل الولايات المتحدة الخاص للتواصل بشأن سوريا، جيمس جيفري، عن فرار أكثر من 100 من اسرى المنتمين لتنظيم "داعش" في شمال سوريا، عقب الفوضى الذي تسبب بها الهجوم التركي على القوت الكردية في الشمال السوري.

أعلن ممثل الولايات المتحدة الخاص للتواصل بشأن سوريا، جيمس جيفري، عن فرار أكثر من 100 من اسرى المنتمين لتنظيم "داعش" في سوريا، عقب الفوضى الذي تسبب بها الهجوم التركي على القوت الكردية في الشمال السوري.

ونقلت وكالات أنباء عن جيفري قوله، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إن واشنطن لا تعرف مكان تواجد الأسرى الذين فروا من سوريا.

وأضاف جيفري أن المقاتلين الأكراد ما زالوا يحرسون أسرى التنظيم المتطرف، مشيراَ إلى أن جميع السجون تقريبا التي كانت تحرسها "قسد" لاتزال "مؤمنة".

وجاء ذلك بعد أيام على اعلان تنظيم "داعش" أنه "حرر" عدداَ من النساء المحتجزات لدى القوات الكردية بعد هجوم شنه على احد المقرات التابعة للاكراد في الرقة. .

وتسبب التدخل التركي في شمال سوريا في حدوث فوضى، بعدما اضطرت القوات الكردية لسحب عناصر الحراسة من سجون ومخيمات يتواجد بها المئات من المحتجزين الجهاديين الأجانب التابعين لتنظيم "داعش"، لمواجهة الهجوم التركي.

وأدت الفوضى إلى هروب المحتجزين من السجون والمخيمات،  حيث فر 9 فرنسيات وبلجيكيين اثنين من مخيمات خاضعة لسيطرة الأكراد، كما أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية  قبل أيام، عن هروب أكثر من 700 أجنبي من المنتمين لتنظيم "داعش" من مخيم عين عيسى.

وأبدت دول أوروبية قلقها من تداعيات الهجوم على المعركة ضد "داعش"، وعلى مصير الآلاف من الجهاديين الأجانب المحتجزين لدى القوات الكردية، حيث توجه وزير خارجية فرنسا إلى العراق لبحث محاكمة المقاتلين الأجانب في العراق.

وتضم المخيمات والسجون التابعة للقوات الكردية، مئات اللاجئين وعوائل وأطفال "داعش" الذين استسلموا لـ "قسد"  في بلدة الباغوز آخر معاقل التنظيم، فضلاَ عن عدة آلاف الجهاديين الاجانب وعائلاتهم من مختلف الجنسيات.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close