أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم السبت، ان اتفاق ادلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا، هو "مؤقت".
واشار بوغدانوف، لوكالة "سبونتيك"، على هامش المنتدى الدولي "حوار الحضارات، الى أن الهدف الرئيسي هو "إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، والقضاء على بؤرة الإرهابيين".
وعن مصير المسلحين الذين يرفضون رمى أسلحتهم، بين بوغدانوف ان مصير المسلحين الذين يواصلون هجماتهم، "إما سيتم القبض عليهم، أو القضاء عليهم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن منذ ايام، انه لا توجد خطط لتحركات عسكرية كبرى في محافظة ادلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة.
وتمكنت تركيا وروسيا من تجنيب ادلب أي عملية عسكرية محتملة قد يشنها الجيش النظامي على معاقل المعارضة المسلحة، حيث توصلتا الشهر الماضي، لاتفاق على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول ، ونص على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".
وعن ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لفت بوغدانوف الى انه يتم " تفعيل العمل لتشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتبقى الاتفاق على قائمة ممثلي المجتمع المدني.".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اعلنت، الخميس، أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية "يجري بصعوبة"، مشيرة الى أنه ليس كل المشاركين بالعمل يفكرون بشكل بناء.
ويجري العمل على تشكيل لجنة لصياغة إصلاح دستوري، تتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتم الاتفاق، في ايلول الماضي، خلال اجتماع لممثلين عن الدول الضامنة و الموفد الاممي ستيفان دي ميستورا في مدينة جنيف ، على انشاء لجنة مصغرة من 45 عضوا ستتولى صياغة الدستور، كما جرى الاتفاق على قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية عن الحكومة السورية والمعارضة.
سبونتيك- سيريانيوز
