كشفت الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات في دمشق، اعتمادها سعر صرف الدولار لدى المصرف المركزي، لتسعير الذهب بشكل يومي، عوضا عن الاستناد الى سعر وسطي بين السوقين الرسمية والسوداء.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء عن رئيس الجمعية غسان جزماتي قوله إن، "الجمعية أصبحت تسعر الذهب بشكل يومي على أساس سعر الصرف المحدد من المصرف المركزي، بعد اتفاق معه".
وأضاف جزماتي إن آلية التسعير كانت تعتمد سعر وسطي للدولار، إذ كان يحتسب بشكل يومي ما بين سعر الصرف المعلن من المصرف المركزي والسعر الذي يتداول في السوق غير النظامية "السوداء".
وأوضح جزماتي أن هذا الإجراء تم بالاتفاق مع حاكم المصرف، وبعد توجيه الانتقادات والاتهامات للصاغة بأنهم يؤثرون في سعر الصرف، لافتاً أن هذا "الإجراءات سيجعل من الصاغة مساهمين في ضبط سعر الصرف بشكل إيجابي".
ونوه جزماتي إلى أن "التسعير وفق سعر المركزي يضبط الأسواق ويمنع أي تلاعب بالأسعار".
واستنادا على سعر تدخل المركزي بـ470 ليرة سورية، تم تسعير غرام الذهب من عيار 21 بـ17700 ليرة، ومن عيار 18 بـ15171 ليرة، بينما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 148 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعر 650 ألف ليرة سورية، وهذا السعر ثابت منذ 16 حزيران الحالي.
يشار إلى أن الذهب حقق في شهر أيار الماضي، أعلى سعر في تاريخه عند 23 ألف، ضمن سلسلة ارتفاعات سجلها المعدن الثمين في السوق المحلية.
وجرت العادة أن يسعر الذهب في سوريا يومياً بالنظر إلى السعر العالمي للأونصة في البورصات العالمية، محسوباً بسعر الدولار بالسوق السوداء مقابل الليرة في اليوم نفسه، ليصار إلى تعميم السعر على جميع الصياغ الذين يبيعونه بسعر موحد لجميع فئاته وعياراته، ثم يضيف البائع على السعر هامش ربح يقدر بنحو 10% من سعر القطعة حسب تعقيد تشكيلها.
سيريانيوز
