اتفاق سوري ايراني لدفع الامور الى الامام في مجالات الاقتصاد والاستثمار والكهرباء

اتفقت سورية وايران على تنظيم آلية عمل للاجتماعات لدفع الأمور إلى الأمام وخاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والكهرباء.

اتفقت سورية وايران على تنظيم آلية عمل للاجتماعات لدفع الأمور إلى الأمام وخاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والكهرباء.

وقالت وكالة سانا أن اللجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة عقدت جلسة مباحثات فنية في دمشق لمتابعة أعمالها بمشاركة ممثلين من الجانبين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات.

وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيس اللجنة عن الجانب السوري  محمد سامر الخليل أن "أعمال اللجنة تتضمن اجتماعات ثنائية على مستوى الفنيين في كل اختصاص، لدراسة كل المشاريع المقدمة والمقترحة من الطرفين في إطار التعاون الدولي، بما يساعد ويدعم تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وارتقاءها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية والسياسية".

وأشار الخليل إلى أن "هذه المباحثات تعد آلية جديدة لمتابعة العمل وما تم اتخاذه من قرارات سابقة في اجتماعات مختلفة لرسم خطة مستقبلية قابلة للمتابعة والقياس وفق برنامج زمني محدد، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".

ولفت الخليل إلى "ضرورة تلافي العقبات الإدارية والمالية في التعامل مع الملفات والاتفاقيات التي تحكم البلدين وغيرها من الوثائق، بما يسرع تنفيذ التعاون بشكل أفضل، معرباً عن تقدير الحكومة السورية للجانب الإيراني وجهوده المبذولة للمساهمة في إعادة الإعمار".

بدوره قال وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بزر باش رئيس اللجنة عن الجانب الإيراني إن "العلاقات الثنائية بين إيران وسورية في أرقى مستوياتها السياسية، ونسعى لأن تكون كذلك في جميع المجالات، ولا سيما الاقتصادية".

وأشار الوزير الايراني إلى أنه "تم اتخاذ خطوات بناءة وجيدة في هذا المجال، حيث تم تشكيل ثماني لجان تخصصية ستناقش اليوم وغداً الملفات المطروحة في المجالات المصرفية والزراعية والصناعية والشؤون المتعلقة بالنقل والتجارة والكهرباء وتذليل العقبات الموجودة أمام النشاط الاقتصادي والتجاري بين البلدين".

وأضاف الوزير الإيراني "تم الاتفاق على تنظيم آلية عمل للاجتماعات لدفع الأمور إلى الأمام وخاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والكهرباء، كونها تشكل حاجة ماسة للمدن السورية، وعند الجانب الإيراني خبرات وتجارب وطاقات كبيرة يمكن الاستفادة منها، ولا سيما في مجال تدشين المحطات الكهربائية أو إعادة تأهيل المحطات الكهربائية السورية المتضررة جراء الحرب، وذلك بما يلبي احتياجات الشعب السوري من الطاقة الكهربائية".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close