أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري, يوم الجمعة, عن حدوث "تهاون" مع المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), في سوريا والعراق, والسماح لهم بالهروب.
وحذر شكري, في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدي روما للحوار المتوسطي, حسب ما نقلته وزارة الخارجية المصرية, عبر صفحتها على (فيسبوك), من ان التهاون مع مقاتلي "داعش" والسماح لهم بالفرار سيؤدي إلى "إعادة بروز الخطر الإرهابي في مناطق أخري، في ليبيا وسيناء وإفريقيا وجنوب الصحراء".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعرب مؤخراًعن تخوفه من انتقال عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى بلاده بعد هزائمهم في سوريا والعراق.
وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى, كما خسر العديد من الاراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق.
وياتي ذلك في وقت تشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على جماعات مسلحة مرتبطة بداعش .
سيريانيوز